عن مشاعر الحزن والخسارة في حياتنا
يعاني الكثير من الناس مشاعر الحزن بسبب حدوث صدمات او ازمات او فقدان عزيز. فالحزن هو استجابة طبيعية للخسارة أثناء أو بعد كارثة أو حدث صادم آخر. 
ويمكن أن يحدث الحزن كاستجابة لفقدان عزيز، وكذلك للتغيرات الجذرية في الروتين اليومي. وأساليب الحياة التي عادة ما تجلب لنا الراحة والشعور بالاستقرار. تشمل ردود أفعال الحزن الشائعة ما يلي:
- الحزن
 الصدمة أو الإنكار
- قلق
- الغضب
- قلة النوم وفقدان الشهية

نختبر جميعا تلك المشاعر باختلاف المواقف وشدتها كاستجابة طبيعية، تعيش معنا لبعض الوقت وتمر، ولكن ان استمرت لمدة ضخمة بنفس حدة المشاعر فهذا يعد مؤشر لتحول تلك المشاعر لمشاعر مرضية، قد تصل للإصابة بالاكتئاب الاكلينيكي في بعض الأوقات، مثال: فقدان احد المقربين، فالمشاعر الطبيعية هي انهيار الشخص والشعور بالحزن والفقد العميق وانخفاض هذه المشاعر تدريجيا حتى اختفائها وتقبل الواقع الجديد، أما استمرار مشاعر الفقد تلك بشكل مستمر بنفس الحدة، وفشل قدرة الفرد على الإنتاج والاستمرار في الحياة فهي مؤشر على تحول تلك المشاعر لمشاعر مرضية او الإصابة بالاكتئاب
وفي الحالات المرضية يحتاج الفرد الى استشارة متخصص والالتزام بجلسات نفسية او زيارة الطبيب المختص .

وقد يعاني المراهقون أيضًا من الحزن بطرق متشابهة ومختلفة عن الأطفال والبالغين. مثل حوادث التنمر العنيفة، أو فقدان احد المقربين، فيظهرون في كثير من الأحيان

 مزعجين أو محبطين ، أو ينسحبون من الأنشطة المعتادة ، أو يتفاعلون بشكل متكرر مع التكنولوجيا. من المهم للوالدين أو مقدمي الرعاية التعامل مع المراهقين بشأن حزنهم

 لتعزيز التأقلم والقبول الصحيين. قد يحتاج الآباء أيضًا إلى الحصول على خدمات الصحة العقلية للمراهق والأسرة للتعامل مع الحزن.