مهارة اتخاذ القرار

3377
0
0

تعد مهارة إتخاذ القرارات واحدة من أهم المهارات التي نحتاجها ونحتاج لتنميتها خلال رحلتنا الحياتية. فهي موجودة تقريبا في مختلف بقاع حياتنا من اول الاختيارات البسيطة مثل ماذا سنأكل وماذا سنرتدي، وصولا بالقرارات الأكبر مثل تعليمنا، زواجنا، قرارات مهنية وغيرهم.


سنطرح اليوم في هذه المقالة بعض العوامل التي تؤثر بشكل سلبي على قدرة الفرد على إتخاذ قرار سليم


١. معلومات غير كافية
نحتاج لقدر كافي من المعلومات لنتمكن من إتخاذ القرار بشكل واعي وفعال، وعدم توافر هذا القدر يجعلنا عرضه لاتخاذ قرارات خاطئة او فشل قدرتنا على إتخاذ القرار. ولذلك نحتاج قبل الوصول لقرار نهائي الحرص على الألمام بالكم الكافي من المعلومات.


٢. كثرة المعلومات
ربما يصيبنا الحيرة بسبب هذا العامل، فكيف يؤثر قلة المعلومات على قدراتنا على إتخاذ القرار، وكذلك تؤثر كثرة المعلومات بنفس الشكل،  فكيف للشيء وعكسه ان يجعلنا نصل لنفس النتيجة، الحقيقة ان كثرة المعلومات بشكل مبالغ فيه يجعلنا نقع في زخم فكري وتردد فيضعف من قدراتنا على إتخاذ القرار ولذلك فنحن نحتاج تنقية المعلومات التي نحتاجها والحرص على وقت نهائي نضعه لانفسنا لاتخاذ القرار.


٣. كثرة الاراء

يعد مشاركة الآخرين واخذ الاراء من التفتح الذهني الايجابي والفعال لاتخاذ القرارات ولكن المبالغة في اخذ الأراء يؤثر سلبيا على قدرتنا على إتخاذ القرارات، فطبيعة الناس انهم مختلفين وارائهم متعدده، ولذلك نحتاج ان نحرص على المشاركة بوعي من سنشارك في هذا الموضوع وكم رأي احتاج لاتخاذ القرار.


٤. زخم المشاعر
نمر خلال المواقف الحادة بزخم من المشاعر وربما يحتاج مننا العالم ان نتخذ قرار في هذا الوقت، نحتاج ان نؤجل هذه القرارات عادة حتى تهدأ حدة تلك المشاعر بداخلنا، ليصفى اذهاننا ونتمكن من إتخاذ قرارات إيجابية .


٥. عدم وجود مشاعر
وكذلك عدم وجود أي مشاعر عامل مؤثر سلبا على قدراتنا على إتخاذ القرار، فالمشاعر هي لغة تواصل أنفسنا بالعالم وفقدانها يجعلنا غير مدركين لتفاصيل قراراتنا.

كيف تقيم هذه المقالة؟

سئ

جيد