الذكاء الاجتماعي
3268
0
0
5 أمور تساعدك على تنمية ذكائك الاجتماعي
الذكاء الاجتماعي هي القدرة على التعامل والتكيف مع مختلف الاشخاص، والقدرة على تمييز مشاعرهم واحتياجاتهم ومراعاتها، جاول ان تتأمل نسبة ذكائك الاجتماعي، تستطيع تمييزه من خلال تقييم رضا المقربين من الحولك وصحة علاقتكم، فالذكاء الاجتماعي يخلق اطار جيد من التكيف الاجتماعي والقدرة على التواصل مع الآخرين.
نتمتع جميعا بقدر مختلف من الذكاء الاجتماعي، ومن خلال المواقف نجد احيانًا اننا نحتاج الى تنمية هذا الذكاء للتوصل مع الآخرين بشكل افضل واكثر فعالية، في هذا المقال سنستعرض بعض الاستراتيجيات الناجحة في ذلك الامر.
ولكن قبل ان نستعرضهم تذكر جيدا اي مهارة مكتسبة تحتاج الى قدر من التدريب والمواظبة حتى تتحول الى مهارة تلقائية تظهر خلال المواقف، فلا تستعجل النتيجة والتزم لبعض الوقت بالتعامل بهذه الاستراتيجيات.
1) أنتبه الى ما يدور حولك
حاول ان تلاحظ التفاصيل حولك، يتميز أصحاب الذكاء الاجتماعي بقدر من الدقة والاهتمام بالتفاصيل وقوة الملاحظة، مما يمكنهم من حسن التصرف مع مختلف الاشخاص من حولهم، فمثلا اذا لاحظت ابتسامة والدتك حين قمت بأمر ما ستدرك انها احبت هذا الفعل منك والعكس صحيح، ادراكك لهذه الملاحظة سيساعدك على مراعاة هذا الامر فيما بعد.
2) اسع لتطوير ذكائك العاطفي
حاول ان تتامل ما تشعر به، ادرك مشاعرك جيدا، واسع لفهمها وتقبل وجودها ومرورها داخلك، واحترم تلك المشاعر.
ادراكك لمشاعرك المختلفة سيساعدك على ادراك وفهم مشاعر الاخرين مما يجعلهم اكثر ذكاء في المواقف الاجتماعية.
3) احترم الآخرين
حين تلاحظ ما يدور حولك تحتاج أن تحترم الاختلاف الذي ستلاحظة، لانك ستجد الكثير من الاختلاف في الثقافات، العادات الاجتماعية، اساليب التنشئة، حين تلاحظ هذا الاختلاف تحتاج الى ممارسة احترام هذا الاختلاف، حتى لا تقع في النقد والهجوم على الاخر مما يصيب علاقاتك الاجتماعية، احترام الاختلاف يجعل الآخرون مطمئنين في التعامل معنا بطبيعتهم المختلفة.
4) انصت ولا تكتفي بالاستماع
هناك فرق حقيقي بين الانصات والاستماع، فالانصات هو استماع بإهتمام وتركيز برغبة فهم الآخر، أما الاستماع فقد يكن بدون اهتمام او بتحفز لتحضير الرد المناسب، مما قد يضعف من التواصل الإيجابي، ففهم رآي الآخر يجعلنا ندرك حقيقة مشاعره وفكره ونحترمها، وينعكس ذلك على التواصل معه، أما عدم ادراك تلك الامور يجعلنا يجعلنا نغرق في افكارنا ومشاعرنا فقط.
5) التقدير يصنع المعجزات
هناك حقيقة نعلمها جميعا الا أننا ننساها في الكثير من الأوقات، حقيقة أحتياجنا للشكر والتقدير، نحن جميعا بداخلنا احتياج للتقدير، ومثلما نحتاج لان يقدر الاخرين تميزنا وجهودنا، نحتاج كذلك إلى الإشارة الى تقدير الآخرين ومدح الجيد والشكر للمعروف، فهذا التقدير يطمئن الاخرين ويسعدهم.
الذكاء الاجتماعي هي القدرة على التعامل والتكيف مع مختلف الاشخاص، والقدرة على تمييز مشاعرهم واحتياجاتهم ومراعاتها، جاول ان تتأمل نسبة ذكائك الاجتماعي، تستطيع تمييزه من خلال تقييم رضا المقربين من الحولك وصحة علاقتكم، فالذكاء الاجتماعي يخلق اطار جيد من التكيف الاجتماعي والقدرة على التواصل مع الآخرين.
نتمتع جميعا بقدر مختلف من الذكاء الاجتماعي، ومن خلال المواقف نجد احيانًا اننا نحتاج الى تنمية هذا الذكاء للتوصل مع الآخرين بشكل افضل واكثر فعالية، في هذا المقال سنستعرض بعض الاستراتيجيات الناجحة في ذلك الامر.
ولكن قبل ان نستعرضهم تذكر جيدا اي مهارة مكتسبة تحتاج الى قدر من التدريب والمواظبة حتى تتحول الى مهارة تلقائية تظهر خلال المواقف، فلا تستعجل النتيجة والتزم لبعض الوقت بالتعامل بهذه الاستراتيجيات.
1) أنتبه الى ما يدور حولك
حاول ان تلاحظ التفاصيل حولك، يتميز أصحاب الذكاء الاجتماعي بقدر من الدقة والاهتمام بالتفاصيل وقوة الملاحظة، مما يمكنهم من حسن التصرف مع مختلف الاشخاص من حولهم، فمثلا اذا لاحظت ابتسامة والدتك حين قمت بأمر ما ستدرك انها احبت هذا الفعل منك والعكس صحيح، ادراكك لهذه الملاحظة سيساعدك على مراعاة هذا الامر فيما بعد.
2) اسع لتطوير ذكائك العاطفي
حاول ان تتامل ما تشعر به، ادرك مشاعرك جيدا، واسع لفهمها وتقبل وجودها ومرورها داخلك، واحترم تلك المشاعر.
ادراكك لمشاعرك المختلفة سيساعدك على ادراك وفهم مشاعر الاخرين مما يجعلهم اكثر ذكاء في المواقف الاجتماعية.
3) احترم الآخرين
حين تلاحظ ما يدور حولك تحتاج أن تحترم الاختلاف الذي ستلاحظة، لانك ستجد الكثير من الاختلاف في الثقافات، العادات الاجتماعية، اساليب التنشئة، حين تلاحظ هذا الاختلاف تحتاج الى ممارسة احترام هذا الاختلاف، حتى لا تقع في النقد والهجوم على الاخر مما يصيب علاقاتك الاجتماعية، احترام الاختلاف يجعل الآخرون مطمئنين في التعامل معنا بطبيعتهم المختلفة.
4) انصت ولا تكتفي بالاستماع
هناك فرق حقيقي بين الانصات والاستماع، فالانصات هو استماع بإهتمام وتركيز برغبة فهم الآخر، أما الاستماع فقد يكن بدون اهتمام او بتحفز لتحضير الرد المناسب، مما قد يضعف من التواصل الإيجابي، ففهم رآي الآخر يجعلنا ندرك حقيقة مشاعره وفكره ونحترمها، وينعكس ذلك على التواصل معه، أما عدم ادراك تلك الامور يجعلنا يجعلنا نغرق في افكارنا ومشاعرنا فقط.
5) التقدير يصنع المعجزات
هناك حقيقة نعلمها جميعا الا أننا ننساها في الكثير من الأوقات، حقيقة أحتياجنا للشكر والتقدير، نحن جميعا بداخلنا احتياج للتقدير، ومثلما نحتاج لان يقدر الاخرين تميزنا وجهودنا، نحتاج كذلك إلى الإشارة الى تقدير الآخرين ومدح الجيد والشكر للمعروف، فهذا التقدير يطمئن الاخرين ويسعدهم.
كيف تقيم هذه المقالة؟
سئ
جيد