اليوم لا يسع لإنجاز مهامي!
3810
0
1
كثير منا يردد عبارات مثل أن اليوم لم
يتسع لإنجاز كل مهامي، هذا النوع من العبارات قد يعني وجود خلل في قدرتنا على
إدارة الوقت، وربما قد نحتاج إلى مراجعة هذا المهارة ومحاولة تنميتها والعمل عليها
من أجل الحفاظ على إنتاجياتنا في مختلف جوانب حياتنا
وإليك بعض التقنيات التي قد تساعد على
تنمية مهارة إدارة الوقت:
١) تفويض المهام :
نقع أحياناً في فخ عدم الثقة في الآخرين،
فتسول لنا أنفسنا أننا نحن فقط من نستطيع إنجاز المهمة على أفضل نحو، نحتاج أن
ندرك أن المهام الموكلة إلينا تنقسم إلى مجموعة من المهام الصغيرة، ونحتاج إلى التفويض
إلى زملاؤنا، وجزء من إدارتنا للمهمة تكون في تفويض تلك المهام وعدم القيام بها
جميعاً بمفردنا حتى نستطيع تولي باقي المهام بإيجابية.
٢) تحديد أولويات :
هذه التقنية هي إحدى أهم تقنيات إدارة
الوقت، وقد تكلم عنها ستيفن كوفي في كتابه السبع عادات الناس الأكثر فعالية، في
إحدى الفصول بعنوان الأهم فالمهم، فنحن نحتاج ترتيب أولوياتنا والتعامل مع مهامنا
اليومية على نحو الأهم فالمهم، وأن ندرك أننا نحتاج إلى قول لا لأي من المعطلات
التي تتدخل في أولوياتنا.
٣) الابتعاد عن التسويف :
علينا أن نبتعد تماماً عن التأجيل،
والتسويف وضياع الوقت في أمور غير هامه لأولوياتنا، وتأجيل الأمور الضرورية ليوم آخر،
فهذا يشعرنا بالعبء والحزن، ويجعل المهام تتراكم علينا يوماً بعد يوم فنشك أكثر في
قدراتنا على إنجازها.
٤) كتابة أهداف :
أهدافنا تشكل النمط الذي يسير به
حياتنا، فقدرتنا علي تحديد أهدافنا الحياتية وتقسيمها بشكل موضوعي إلى أهداف صغيرة،
هو ما يساعدنا على تنظيم حياتنا وترتيب أولوياتنا، ومتابعة ما تم تحقيقه وما يحتاج
إلى خطط جديده لإنجازه.
فإن حرصنا على وضع هذه التقنيات أمام
أعيننا، وتابعنا إنجازنا وعملنا على تطويرها، قد نجد في حدوث فرق واضح في مهارتنا
لإدارة وقتنا، أما إن كانت مشكلة إدارة الوقت أعمق من العمل عليها على هذا النحو،
فربما تكن تحتاج لمراجعة متخصص نفسي فقد تكون عرض لشيء آخر كالقلق العام.
كيف تقيم هذه المقالة؟
سئ
جيد