الحقوق هي تلك الأمور التي يستحقها كل فرد ويمتلكها، مثل الحق في الاحترام المتبادل، الحق في المراعاة، الحقوق في الممتلكات، الحقوق في بعض انواع العلاقات مثل حق الأب، وحق الأم او الزوجة، وحق الأجير في العمل وغيرها من الحقوق المادية والنفسية، وضياع الحقوق او الفشل في تحديدها قد يسبب الكثير من الضغوط النفسية او قد يصل لإنهاء العديد من العلاقات الاجتماتية، ونعرف توكيد الحق  على أنه تلك القدرة على ان تقول لا دون ان تشعر بالذنب وان تعرف ان تطالب بحقوقك بلا خنوع وبلا عدوان على حقوق الأخرين.

ونحتاج ان نشير إلي ان هناك ٣ طرق شائعه بين الناس في التعبير عن هذه الحقوق: 

أولا العدوانية: 

والمقصود بها هو تلك الطريقة 
التي نطالب بها بحقوقنا بشكل عنيف او عدواني مثل الهجوم على الآخر وايقاع أذى به أو الساخرية منه او الحديث معه بشكل جارح وكلهم أشكال في النهاية تسبب إيقاع أذى على  الآخر وعلى أنفسنا تباعا.

ثانيا السلبيه:
والطريقة هذه هي عكس الأولى فهي تلك الطريقة التي نتجنب بها من التعبير عن حقوقنا او نهرب فيها من المواجهه او نخفف الكلام بحيث لا يكن حقيقي لما يدور داخلنا حين نطالب بحقوقنا او نرفض امر بشكل سلبي فنؤذي أنفسنا ثم الآخرين تباعا، فالحقيقة اننا نحتاج إلى التوكيد في حياتنا للحفاظ على علاقاتنا والعناية بأنفسنا والحرص عليها وهنا تظهر تكثر انواع التعبير عن الحقوق فعاليه وايجابية وهي ما تسمى بالتوكيديه.

ثالثا التوكيديه:
وفي هذه الطريقة نقوم بتوضيح حقوقنا للآخر بإيجابية ودون ان نهاجمه أو أن نفرط في حقوقنا.
١) فنتعلم ان نصدق حقوقنا اولا ونؤمن بحقنا في الرفض مثل حقنا في الموافقه
٢) ونتعلم ان نقول لا بشكل واضح بدون احساس بالذنب او عدوانيه
٣) ونتعلم ونتدرب ان نعبر عن رفضنا بشكل واضح بحيث يفهم الطرف الآخر حقنا بشكل بناء
مثال في حالة تجاوز احد الأفراد حدوده في الهزار معك، توضح له بشكل ايجابي ان هذه الطريقه الساخرة تخرج عن اللياقة وانك لا تتقبلها ويصلك منها اهانه.