نظن احيانا اننا ننسى المواقف بمرور الوقت، قد تكن هذه الفرضية صحيحة ولكن اي نوع من المواقف نقصد، بالفعل قد ننسى المواقف العابرة، الغير مهمة، أو الغير مرتبطة بشيء هام في حياتنا، ولكن ماذا عن المواقف المسيئة والصادمة، مثل التعرض لحوادث كادت تودي بحياتنا او المواقف المسيئة الممتلأة بالمشاعر ذات الطابع الحاد.

الحقيقة ان هذه المواقف قد يبدو لنا اننا نساها ولكنها لا ترحل فهي تشكل في بنيتنا النفسية، تؤثر على مواقفنا الحياتية وقراراتنا المختلفه.

كيف نستطيع أن نتجاوز تلك المواقف؟

نستطيع تجاوز تلك المواقف بطرق عديدة أكثرها أمانا هي زيارة متخصص نفسي ومشاركته تلك المواقف في إطار من الأمان والمهنيه والخضوع للعلاج النفسي الاحترافي.

وكذلك من أهم الطرق التي تساعد على تجاوز تلك المواقف هو مشاركتها مع احد المقربين، بشكل منفتح ومفصل وبصراحة، ولكن من المهم جدا اختيار شخص آمن، بمعنى ان يكن لديه مساحة قبول آمنه بحيث يستمع إلينا دون حكم او لوم او اصدار أحاسيس ذنب

حاول أن تبحث عن تلك المواقف والمشاعر المدفونه داخلك واسع التحرر منها حتى لا تظل جزء كامن من قراراتك ومواقفك الحياتيه